Pages

Friday, January 9, 2015

مفاهيم أساسية في اجتماعيات التربية

اجتماعيات التربية

1.   مفاهيم أساسية في اجتماعيات التربية
مفهوم علم اجتماعيات التربية: دراسة دور التربية كمؤسسة اجتماعية لتشكيل الطفل إلى صورة الكبير المعد لاستلام دوره في المجتمع.
ويعرف الآخر بأن علم اجتماعيات التربية تعني: العلم الذي يعني بدراسة العلاقات بين الأفراد والمجتمعات من خلال نظريات علم الاجتماع وطرقه المتعارف عليها فإن اجتماعيات التربية تعني تطبيق الرؤية الاجتماعية بنظرياتها المختلفة على البنيان التربوي وعلى العملية التعليمية.


ويعرف الجمعية الأمريكية للدراسات الاجتماعية على أن علم اجتماعيات التربية تعني دراسة العلاقة بين النظام التربوي وبين المجتمع في كافة مراحل السلم الاجتماعي بما فيها الابتدائي والثانوي وما فوق الثانوي.
ويلخص مما سبق بأن علم اجتماعيات التربية تعني: العلم الذي يحاول دراسة التأثيرات المتبادلة لكل من المجتمع والمؤسسة التربوية على بعضهما البعض إذ هو يحاول أن يرى كيف يؤثر المجتمع بمؤسساته المختلفة سياسية وثقافية واجتماعية في المؤسسة التربوية على اختلاف أشكالها([1]).
أما أهداف علم اجتماعيات التربية: بحث الطرق التي من خلالها تسعى المجتمعات وعبر أنظمة التربوية إلى إعادة انتاج بنيانها ومؤسساتها وثقافتها وفي ذات الوقت الإعداد لأحداث التغير لإنماء وتطوير السياسات والممارسات التربوية. كما تسعى إلى بحث العلاقة المعقدة بين مخرجات المؤسسات التربوية من أفراد وجماعات وبين المرسسات المختلفة في المجتمع إضافة إلى العمل على تطوير قواعد نظرية تبنى على أسسها السياسات التربوية المختلفة للمجتمعات على اختلاف نظمها التربوية والاجتماعية. وحاول لدراسة التفاعلات الاجتماعية سواء في العلاقة بالمؤسسة التربوية ككل أو بالمدرسة كمؤسسة تربوية([2]).
الفرق بين علم الاجتماع التربوي وعلم اجتماع التربية، أما العلم الاجتماع التربوي يطلق على استخدام علم الاجتماع لمساعدة التربية في حل المشاكل الاجتماعية باسم اتجاه أو موضوع علم الاجتماع التربوي. وعلم الاجتماع التربية هو التحليل العلمي للعمليات الاجتماعية والأنماط المدرسية المستخدمة في النظام التربوي([3]).
أهداف علم الاجتماع التربية هو دراسة النظم الاجتماعية والعلاقات التربوية، والأدوار التربوية في مجتمعات مختلفة في الماضي والحاضر في شتى أنحاء العالم، بصورة موضوعية ومقارنة([4]).
أ‌.       مفهوم التربية.
المقصود بالتربية هي تبليغ الشيء إلى كماله شيئا فشيئا في ضوء تحديد الهدف وتبعاً لاستعداده ومواهبه، أي أنها متدرجة ومستمرة وذات هدف أعلى في حياة الفرد وحياة الناس، وأنها لخير الناس([5]).
يعرف الآخر بأن التربية هي: عملية تكيف بين الفرد وبيئته وهذه العملية تنشأ عن اشتراك الفرد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الحياة الاجتماعية الواعية للجنس البشري([6]).
ب‌.  مفهوم المجتمع.
إن مفهوم المجتمع عند أوسيبوف هو: نظام ثابت نسبيا من الارتباطات والعلاقات الاجتماعية لمجموعة كبيرة من الناس تدعمهم قوة القانون والعادة الجمعية والتقاليد، وهو قد يكون في نمو تاريخي، ويقوم على أسلوب إنتاج معين يظهر كمرحلة في النمو التقدمي([7]). وتشير الدراسات في مجال علم الاجتماع بأن المجتمع مجموعة من الجماعات ترتبط بخصائص موحدة ممثلة باللغة والعادات والتقاليد وبشكل عام فإن هذها لمجتمع قد يعيش على أرض تحدد سمته كأن نقول المجتمع الغربي أو المجتمع الأفريقي أو الأوروبي...الخ([8]).
-         عناصر المجتمع: يتكون المجتمع على عنصرين الهامين:
1-   الاستاتيكيا الاجتماعية: البناء. (مجموعة الأفراد، البيئة الاجتماعية، البيئة الطبيعية).
2-   الديناميكية الاجتماعية التفاعل([9]).
ت‌.  مفهوم الثقافة.
1)   الثقافة هي طريقة الحياة في المجتمع بجوانبها المادية كالآلات والإنشاءات والأزياء وغيرها، والمعنوية كاللغة والأدب والفن والدين وغيره. وهي من صنع الإنسان في سغيه للتكيف مع اليئة الطبيعية والاجتماعية لإشباع حاجاته العضوية والعقلية والنفسية والغجتماعية والسياسية والإقتصادية والفنية. كما أنها تتمثل في قيم الحياة واتجاهاتها ومعاييرها الحاكمة، وفي طرق التفكير وأنماط الفكر، وفي المعتقدات والتوقعات والتوقعات والعلاقات التي تنظم تعمل الناس في حياتهم وفي أنماط السلوك ومصطلحاته بين الناس في المجتمع ونظمه وأجهزته ومؤسساته([10]).
2)   خصائص الثقافة:
-         التكامل الثقافي: ويقصد به الإنسجام الداخلي والارتباط الوظيفي بين عناصر الثقافة.
-         التراكم الثقافي: أي أن الثقافة هي طريقة للحياة تكتسبها الأجيال المتعاقبة، ويعني تميزها بخاصية التراكم^.
-         الانتشار الثقافي: أي انتقال عناصر ثقافية داخف الثقافة نفسها من جزء إلى أجزاء أخرى لتشمل كل الثقافة، أو انتقال هذه العناصر الثقافية من ثقافة مجتمع آخر.
-         ديناميكية الثقافة وجمودها: لايعني ديناميكية الثقافة بأنها عدم ستقرار الثقافة، بل يعني نموها وتحررها واتصالها بغير من الثقافة([11]).

ث‌.  مفهوم الحضارة.
1)   مفهوم الحضارة: كل جهد يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته، سواء أكان المجهود المبذول للوصول إلى تلك الثمرة مقصودا أم غير مقصود، وسواء أكانت الثمرة مادية أم معنوية([12]).
2)   مفهوم الحضارة: هي عناصر أساسية في الثقافة، أخذت عناية خاصة من الإنسان فقام بالتفكير فيها وبتهذيبها وتحويلها إلى وسائل لتحقيق غايات واضحة([13]).
2.    خصائص اجتماعيات التربية.

3.   مجالات التربية الاجتماعية.
يشتمل مجالات التربية الاجتماعية على مايلي:
1-   علاقة النظم التربوي بنواحي المجتمع الأخرى.
2-   تحليل المدرسة كنظام اجتماعي متطور([14]).

4.   التربية والضبط الاجتماعي.
1)   مفهوم: مختلف القوى التي يمارسها المجتمع للتأثير على أفراده ويستعين بها على حماية مقوماته والحفاظ على قيمه ومواصفاته، ويقاوم بها عوامل الانحراف ومظاهر العصيان والتمرد([15]).
2)   مفهوم: مجموعة القواعد الرسمية وغير الرسمية المنظمة للسلوك الإنساني والتي تضبط سلوك الفرد من خلال مجموعة القواعد الدينية والقانونية والقواعد المتوارثة الأخرى من عادات وتقاليد وأعراف سائدة في المجتمع، والتي تحدد أنماط السلوك المقبول وغير المقبول اجتماعيا([16]).
3)   وسائل الضبط الاجتماعي: قد حدد العالم ادوارد روس أهم الوسائل الضبط الاجتماعي في كتابه الضبط الاجتماعي في خمس عشرة وسيلة أوردها مرتبة حسب أعميتها كالتالي:
·       الرأي العام.
·       القانون.
·       العقيدة.
·       الايحاء الاجتماعي.
·       التربية.
·       العادة الجمعية.
·       دين الجماعة.
·       المثل العليا الشخصية.
·       الشعائر والطقوس.
·       الفن.
·       الشخصية.
·       التنوير والتثقيف.
·       الخرافات والأساطير.
·       القيم الاجتماعية.
·       قيم الطليعة الواعية([17]).
4)   أهداف الضبط الاجتماعي في الإسلام:
·       حماية الدين.
·       حماية  النفس والمحافظة عليها بحفظ الحياة الكريمة.
·       حماية النسل.
·       المحافظة على المال.
·       المحافطة على العقل([18]).
5)   خصائص الضبط الاجتماعي:
·       يتضمن الضبط الاجتماعي فكرة التدخل الفعلي في النظم الاجتماعية.
·       لايكون التدخل في النظم الاجتماعية عشوائيا، أو تلقائيا، وإنما يتبع خطة منظمة هادفة، وتعاونية تشترك في تنفيذها على القطاعات الموجودة في المجتمع، والمؤسسات المختلفة لتحقيق الضبط الاجتماعي المطلوب أو حالة التكيف المرغوب فيها.
·       يرتكز الضبط الاجتماعي أساسا على القانون الاجتماعي.
·       إذا كان الضبط الاجتماعي هادفا، فمعنى ذلك أنه لابد أن يأخذ بعين الاعتبار علاج وتعديل الانحرافات والحالات غير السوية في النظم الاجتماعي.
·       أن الهدف من الضبط الاجتماعي ضمان استقرار التنظيم الاجتماعي والاحتفاظ به في حالة سوية([19]).

6)   خصائص الضبط الاجتماعي في الإسلام:
·       يستمد سلطته من الله تعالى.
·       تعتمد سلطته وضوابطه على وازع الضمير في النفس الانسانية.
·       قوة وأثر هذا الشكل من الضبط الاجتماعي.
·       دوام صلاحيته واستمرار مفعوله متى اتبع وفق ماجاء به([20]).
7)   علاقة الضبط الاجتماعي بالتربية:
التربية أحد أساليب الضبط الاجتماعي وأن من وظائفها الأساسية تحقيق الضبط الاجتماعي لأفراد  المجتمع([21]).

5.   التربية والحراك الاجتماعي.
أ‌.       مفهوم: تلك الجهود المنظمة التي يبذلها مجموعة من المواطنين بهدف تغيير الأوضاع، أو السياسيات، أو الهياكل القائمة لتكون أكثر اقترابا من القيم الفلسفية العليا التي تؤمن بها الحركة([22]).
ب‌.  مفهوم: عمل واضح من قبل جماعة اجتماعية من أجل تحقيق هدف أو عدة أهداف مشتركة ويتجه هذا العمل نحو تعديل أو تغيير أو تدعيم موقف اجتماعي قائم([23]).
ت‌.  أهداف الحركة الاجتماعية:
1.    تغيير الأوضاع
2.    تغيير السياسات
3.    تغيير الهياكيل القائمة
4.    تغيير القيم الفلسفية([24])

6.   التربية والتنشئة الاجتماعية.
أ‌.       مفهوم التنشئة الاجتماعية: عملية التعلم تعتمد على  التلقين والمحاكات والتوحد مع الأنماط العقلية والعاطفية والأخلاقية عند الطفل والراشد وهي عملية تهدف إلى إدماج عناصر الثقافة في نسق الشخصية([25]).
ب‌.  مفهوم التنشئة الاجتماعية: عملية التفاعل الاجتماعي التي يكتسب فيها الفرد شخصيته الاجتماعية التي تعكس ثقافة مجتمعه([26]).
ت‌.  وسائل التنشئة الاجتماعية: المدرسة، المسجد، النوادي الاجماعية، والأصدقاء، الرفاق، والجماعة الإسلامية المحيطة بالفرد تمارس التنشئة الاجتماعية عن طريق النصح والإرشاد والأمر بالمعروف النهي عن المنكر([27]).
ث‌.  خصائص التنشئة الاجتماعية:
-         التنشئة الاجتماعية عملية مستمرة.
-         التنشئة الاجتماعية عملية قائمة على التفاعل المتبادل.
-         التنشئة الاجتماعية تقوم بها وسائط تربوية متعددة.
-         التنشئة الاجتماعية عملية نسبية.
-         التنشئة الاجتماعية عملية إنسانية([28]).
ج‌.   الأهمية والأهداف: ترجع أهميتها إلى أن البناء الاجتماعي يهدف إلى:
-         تحقيق التوازن بين التأثيرات الثقافية وأساليب الضبط الاجتماعي لدى الأفراد أعضاء البناء.
-         إيجاد التوافق بين حاجات الشخصية ومطالب البناء الاجتماعي.
-         إيجاد نوع من السلوك يحقق رغبات الأفراد ويرضى عنه الآخرون.
-         وينيب البناء عنه الوالدين منذ الميلاد لتنشئة الصغار تنشئة اجتماعية، ولتكوين بيئة اجتماعية تميل الطفل من كائن عضوي إلى كائن اجتماعي([29]).

7.   التربية والتغير الاجتماعي.
1)   مفهوم التغير الاجتماعي: التحولات التي تطرأ على بناء أي مجتمع ونظمه ومؤسسته وشبكة علاقاته الاجتماعية خلال مدى زمني معين([30]).
2)   أنواع التغير:
-         التغير التلقائي: قام هذا التغير دون سابق التحطيط والتفكير.
-         التغير اللاتلقائي: قام هذا التغير بعد تحطيطه وتفكيره([31]).

3)   عوامل التغير الاجتماعي:
1.    العامل الإيكولوجي.
2.    العامل الديموغرافي (السكاني).
3.    العامل التكنولوجي.
4.    العامل الاتصال.
5.    العامل الإيدولوجي([32]).
4)   علاقة التربية بالتغير الاجتماعي:
علاقة التربية بالتغير الاجتماعي علاقة متبادلة، فهي وسيلة أساسية لزيادة العناصر الثقافية الجديدة في المجتمع من ناحية، ووسيلة المجتمع أيضا للقضاء على المشكلات الاجتماعية التي تنشأ عن انتشار هذه العناصر الثقافية الجديدة وصراعها مع العناصر الثقافية السائدة من ناحية أخرى([33]).

فهرس الكتب
البكر، فوزية،(1426هـ/2005م) مدرستي صندوق مغلق، ط1، الرياض: مكتبة الرشد.
الرشدان، عبد الله زاهي،(1404هـ/1984م) علم الاجتماع التربوي، ط1، عمان: دار عمار للنشر والتوزيع.
سالم، مهدي محمود والحليبي عبد اللطيف بن حمد،(1419هـ/1998م)، التربية الميدانية وأساسيات التدريس، ط2، الرياض: مكتبة العبيكان.
 أمزيان، محمد نحمد، منهج البحث الاجتماعي بين الوضعية والمعيارية، ط4، الولايات المتحدة الأمريكية: المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
عبد الهادي، نبيل، (2007م)، علم الاجتماع التربوي، د.ط، عمان: دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
سرحان، منير مرسي،(1982م) في اجتماعيات التربية، ط2، مصر: مكتبة الأنجلو المصرية.
مؤنس، حسين، الحضارة، ط2، الكويت: عالم الكتب.
الأخرس، محمد صفوح،(1997م)، نموذج لاستراتيجية الضبط الاجتماعي في الدول العربية، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، ط1، الرياض
سليم، سلوى، (1985م)، الإسلام والضبط الاجتماعي، رسالة دكتورة، منشورة، كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر،
مطر، سيف الإسلام علي، (1986م)، التغير الاجتماعي، د.ط، الإسكندرية:دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع.
السالم، خالد عبد الرحمن، (2000م)، الضبط الاجتماعي والتماسك الأسري، ط1، الرياض: مكتبة القانون والاقتصاد.
الحولاني، فادية عمر، (1995م)، دراسة حول الأسرة العربية، د.ط، مؤسسة الشباب.
إبراهيم، البيومي غانم، (2004م)، الحركة الاجتماعية، تحولات البيئة وانفتاح المجال، 8 مايو من الموقع: www.islamonline.net/arabic/mafaheem/2004/article01.shtml استرجعت في التاريخ: 13/11/2014م.
صالح، مصلح، الشامل،(1419هـ/1999م)، قاموس مصطلح العلوم الاجتماعية، ط1، الرياض: دار عالم الكتب.
 Talcott Parsons, (1965), Social Structure & Personality 2nd. Ed. The Free Press. London.
حلفان، عبد الله، (1425هـ/2004م)، التوجيه الإسلامي لعلم اجتماع التربية، بحث تكميلي في المرحلة الدكتورة، منشورة، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، كلية التربية، جامعة أمر القرى.
فرح، محمد سعيد، (1400هـ/1980م)، البناء الاجتماعي والشخصية، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
بريك، يوسف صالح، (1427هـ/20016م)، التغير الاجتماعي الدولي والمخدرات، الندوة العلمية المخدرات والعولمة بجامعة نايف العربية للعلوم والأمنية.
الهمزاني، شايم لافي غانم، (1989م)، التغير الاجتماعي في منطقة حائل دراسة ميدانية لبعض المجتمعات المحلية بالمنطقة، منشورة، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة أم القرى.
الرشدان، عبد الله زاهي، (1404هـ/1984م)، علم الاجتماع التربوي، ط1، عمان: دار عمار للنشر والتوزيع.



([1] ) البكر، فوزية، مدرستي صندوق مغلق، ط1، الرياض: مكتبة الرشد، 1426هـ/2005م، ص16-18.
([2] ) البكر، فوزية، مرجع سابق، ص17-19.
([3] ) الرشدان، عبد الله زاهي، مرجع سابق، ص16-20.
([4] ) المرجع السابق، ص22-23.
([5] ) سالم، مهدي محمود والحليبي عبد اللطيف بن حمد، التربية الميدانية وأساسيات التدريس، ط2، الرياض: مكتبة العبيكان، 1419هـ/1998م، ص78.
([6] ) سرحان، منير مرسي، مرجع سابق، ص20.
([7] ) أمزيان، محمد نحمد، منهج البحث الاجتماعي بين الوضعية والمعيارية، ط4، الولايات المتحدة الأمريكية: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ص118.
([8] ) عبد الهادي، نبيل، علم الاجتماع التربوي، د.ط، عمان: دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، 2007م، ص74.
([9] )  المرجع السابق، ص75-77.
([10] ) سرحان، منير مرسي، في اجتماعيات التربية، ط2، مصر: مكتبة الأنجلو المصرية، 1982م، ص 134-133.
([11] ) مرجع سابق، ص148-156.
([12] ) مؤنس، حسين، الحضارة، ط2، الكويت: عالم الكتب، ص13.
([13] ) سرحان، منير مرسي، مرجع سابق، ص138.
([14] ) الرشدان، عبد الله زاهي، مرجع سابق، 22-24.

([15] ) الأخرس، محمد صفوح، نموذج لاستراتيجية الضبط الاجتماعي في الدول العربية، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، ط1، الرياض 1997م.
([16] ) سليم، سلوى، الإسلام والضبط الاجتماعي، رسالة دكتورة، منشورة، كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، 1985م، ص24.
([17] ) الرشدان، عبد الله زاهي، مرجع سابق، ص271-272.
([18] ) مطر، سيف الإسلام علي، التغير الاجتماعي، د.ط، الإسكندرية:دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، 1986م، ص91-92.
([19] ) الرشدان، عبد الله زاهي، مرجع سابق، ص266-267.
([20] ) السالم، خالد عبد الرحمن، الضبط الاجتماعي والتماسك الأسري، ط1، الرياض: مكتبة القانون والاقتصاد، 2000م، ص
([21] ) الحولاني، فادية عمر، دراسة حول الأسرة العربية، د.ط، مؤسسة الشباب، 1995م، ص279-281.
([22] ) إبراهيم، البيومي غانم، الحركة الاجتماعية، تحولات البيئة وانفتاح المجال، 8 مايو 2004م، من الموقع: www.islamonline.net/arabic/mafaheem/2004/article01.shtml استرجعت في التاريخ: 13/11/2014م.
([23] ) صالح، مصلح، الشامل، قاموس مصطلح العلوم الاجتماعية، ط1، الرياض: دار عالم الكتب، 1419هـ/1999م، ص503.
([24] )
([25] )Talcott Parsons, Social Structure & Personality 2nd. Ed. The Free Press. London. 1965, p.16.
([26] ) سرحان، منير مرسي، مرجع سابق، ص113-114.
(1) حلفان، عبد الله، التوجيه الإسلامي لعلم اجتماع التربية، بحث تكميلي في المرحلة الدكتورة، منشورة، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، كلية التربية، جامعة أمر القرى، عام 1425هـ/2004م، ص211.
([28]) حلفان، عبد الله، مرجع سابق. ص 284-285.
([29]) فرح، محمد سعيد، البناء الاجتماعي والشخصية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1400هـ/1980م.
(4) بريك، يوسف صالح، التغير الاجتماعي الدولي والمخدرات، الندوة العلمية المخدرات والعولمة بجامعة نايف العربية للعلوم والأمنية، 1427هـ/20016م، ص7.
([31]) التغير الاجتماعي، المرجع السابق، ص13.
([32] ) الهمزاني، شايم لافي غانم، التغير الاجتماعي في منطقة حائل دراسة ميدانية لبعض المجتمعات المحلية بالمنطقة، منشورة، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة أم القرى، 1989م. ص20-35.
([33] ) الرشدان، عبد الله زاهي، علم الاجتماع التربوي، ط1، عمان: دار عمار للنشر والتوزيع، 1404هـ/1984م، ص255.
Comments
0 Comments

0 komentar:

Post a Comment