Pages

Friday, January 9, 2015

ملخص لكتاب: التربية والمجتمع، مقدمة في اجتماعيات التربية


ملخص لكتاب: التربية والمجتمع، مقدمة في اجتماعيات التربية.
تأليف: أ.ك. أوتاواي.
ترجمة: دكتور وهيب إبراهيم سمعان وآخرون.
دار النشر: مكتبة الأنجلو المصرية.
الطبعة: دون الطبعة.
العام: 1970م.


الفصل الأول: اجتماعيات التربية.
ويشتمل الفصل الأول من الكتاب على مدخل الاجتماعيات التربية، فيقوم بالتعريف بالمجتمع ومجالات التربية، ثم يتناول العلاقات بين التربية والمجتمع، كما يتناول دراسة التربية كعلم من العلوم الاجتماعية.
أ‌.       تعريف المجتمع: عرف المؤلف المجمتع بأنه نوع من الجماعة (أو جزء منها) أصبح أعضاءها على وعي إجتماعي بأسلولهم في الحياة، وتربطهم مجموعة مشتركة من الأهداف والقيم.
ب‌.  مجال التربية: تتلخص مجالات التربية في النقاط التالية:
1-   نشاط التربية /الأنشطة التربوية.
2-   المربي أو المدرس.
3-   طرق التعليم أو التدريس.
4-   التعلم المقصود وغير المقصود.
ت‌.  العلاقة بين التربية والمجتمع:
1-   العلاقة بين التربية والثقافة.
عبر المؤلف بأن المنزل والمدرسة عاملين من عدة عوامل التربية حيث يتعلم فيها الطفل طريقة الحياة في المجتمع، ولكنها الطفل في المدرسة لايتعلم إلا جزء صغير عن طرق الحياة في المجتمع وهذا الجزء الصغير من التعلم يشكل جزء من الثقافة عن الحياة في المجتمع إلا أنها لاتأتي إلا بشكل ضيق من مفهوم الثقافة في حقيقتها.
2-   التربية كنقل للثقافة.
إن نقل القيم الثقافية وأنماط السلوك الموجودة في المجتمع إلى الصغار هي احدى وظائف التربية وعن هذا الطريق يكتسب المجتمع تجانساً اجتماعياً ثابتاً ويضمن الاحتفاظ بأساليب حياته التقليدية.
3-   المحددات الاجتماعية.
4-   التفاعل الاجتماعي.
التفاعل الاجتماعي هو الاسم الذي يطلق على العلاقة بين الأفراد والجماعات تغير من سلوك الطرفين وعن طرق التفاعل الاجتماعي يكتسب الأطفال ثقافة المجموعة.

ث‌.  دراسة التربية كعلم من العلوم الاجتماعية.
ذكر المؤلف في هذا المبحث عن ضرورة البحث في دراسة التربية كعلم من العلوم الاجتماعية، ويستلزم هذه فحصاً موجزاً لحقيقة ما نعنيه هذه المادة "التربية"، ويعالج المؤلف التمييز بين التربية في الميدان العملي وفي الميدان النظري.
الفصل الثاني: مفهوم الثقافة.
ويناقش المؤلف في هذا الفصل للمفاهيم الخاصة بالثقافة، فيتناول تعريفها ويبين العلاقة بين الأنماظ الثقافية والشخصية، ويعالج أيضا موضوع الثقافات الفرعية بشيئ من التفصيل، ثم يختم الفصل بتوضيح مدى العلاقة بين التربية والثقافة وأير كل منهما في الآخر.
أ‌.       تعريف الثقافة: يعرف رالف لينتون الثقافة تعريفاً وافياً بما يلي: "الثقافة هي تشكيل للسلوك المكتسب ولنتائج السلوك التي يشترك في مكوناتها أعضاء مجتمع معين وينقلوها".
ب‌.  الشخصية والأنماط السلوكية: هناك بعض العبارات التي قد يقبلها علماء الأجناس كحقائق:
1-   للمجتمعات المختلفة ثقافات مختلفة.
2-   يشب الأطفال ليتكيفوا مع مجتمعهم، أي أن الشخصية تتحدد إلى حد ما بالثقافة التي تنمو فيها.
ت‌.  تأثير الوراثة.
ث‌.  المجتمعات المتمدنية والثقافات الفرعية: توجد اختلافات ثقافية بين المجتمعات المتدنية وبين الثقافات الفرعية في جنس المجتمع.
ج‌.   التربية والثقافة: يستنبط المؤلف من خلال عرضه لمفهوم الثقافة نتيجتان عامتان:
1-   السلوك الإنساني مرن جداًّ، ويتكيف مع البيئة الثقافية.
2-   تعتمد التربية على الثقافة الكلية للمجتمع.
الفصل الثالث: القوى الاجتماعية والتغير الثقافي.
ويعالج الفصل الثالث طبيعة القوى والعوامل الاجتماعية المختلفة التي تؤثر في التغير الثقافي، ثم يناقش موضوعا على جانب عظيم من الأهمية وهو مدى تبعية التربية للتغير الاجتماعي.
أ‌.       تفاعل الوسائل والقيم: يؤكد المؤلف على أن القيم والوسائل في المجتمع تتغير وأن تفاعلها هو الذي يحدد طبيعة المجتمع في وقت معين، ولايستطيع الفصل بينهما حين الوصف عن التغير الاجتماعي في المجتمع لأن حالة المجتمع تعتمد على كليهما، والتغيرات التي حصلت اثر التفاعل بين الوسائل والقيم كثيرة جداًّ حددها المؤلف في النقاط التالية:
1-   التغير الاقتصادي.
2-   التغير السياسي.
3-   التأثيرات على العقيدة.
4-   التأثيرات على الوضع الاجتماعي والرأي العام.
ب‌.  طبيعة القوى الاجتماعية: يمكن للمجموعة ما التأثير على عمال أو رأى جماعات أو قطاعات أخرى عن الجمهور فهذه المجموعة تسمى "قوة اجتماعية" فالقوى الاجتماعية هي قوى بشرية تعمل مع بعضها في المجتمع ويمكن تعريف القوة الاجتماعية بأنها محاولة من جانب عدد من الأفراد في مجتمع ما للقيام بعمل اجتماعي أو احداث تغير اجتماعي.
ت‌.  الحاجات الاجتماعية والتغير الثقافي: أن جميع الكائنات البشرية يدفع للعمل نتيجة رغبات في اشباع حاجاتهم وعن طريق عملية اشباع الحاجات الاجتماعية يحدث التكيف الثقافي وعندما يتغير الثقافة تظهر احتيادات جديدة وتظهر وسائل جديدة وقد تتغير القيم وهكذا تستمر دائرة التعامل.
ث‌.  القوة والجهاز السياسي: يتناول المؤلف في هذا المبحث عن دور الدولة في التفاعل مع القوى الاجتماعية، وذكر أن الوظائف السياسية هي الوظائف المتعلقة بتنظيم المجتمع وبالضبط الاجتماعي وتوزيع القوة في المجتمع.
الفصل الرابع: التفاعل الاجتماعي.
وتناول المؤلف في الفصل الرابع مناقشة طبيعة هذا التفاعل حتى يتسنى لنا تنظيم المواقف التعليمية في ضوء فهمنا لهذه العمليات. كما أنه تعرض للمؤشرات الثقافية المقصودة وغير المقصودة التي تؤثر في العمليات التربوية والتي تساعدنا على الربط بين مايحدث داخل المدرسة وخارجها.
الفصل الخامس:
ويؤمن المؤلف بالقيم الديموقراطية، ويرى أنه لابد وأن تصبح المدرسة وحدة اجتماعية ديموقراطية، كما أنه يعرض للتجارب العديدة التي أجريت في هذا الميدان، والتي تبين في وضوح مدى الأثر الطيب الذي تحدثه القيادة الديمرقراطية في سلوك التلاميذ، بمقارنتها بالقيادات القوضوية والاوتوقراطية.
الفصل السادس: علم السلوك الإنساني.
وفي هذا الفصل يدعو المؤلف إلى اتجاه بعداً جديداً في ميدان العلوم الاجتماعية، إلا وهو الاتجاه الشامل في معالجة الموضوعات الإجتماعية، دون التقيد بالفواصل المطنعة بين العلوم الإجتماعية المختلفة. لذلك، يوضح ما يسميه "علم السلوك الإنساني" ويبين كيف أن مشكلات هذا السلوك لايمكن فهمها فهما سليما مالم تبحث في ضوء أبحاث ودراسات العلو الإجتماعية المختلفة. وقد يتناول في هذا الفصل أيضاً موضوعاً يعد من الموضوعات الهامة بالنسبة للتربية، ال وهو ديناميات الجماعة.
ويختتم المؤلف الكتاب، بمناقشة موجزة للفلسفة الإجتماعية للديموقراطية، مبينا الأسباب التي تدعو إلى الإيمان بالديموقراطية كأسلوب للحياة وموضحاً قيمها الرئيسية.
Comments
0 Comments

0 komentar:

Post a Comment